شبح الماضي الحلقه الاخيرة



وقف عمرو مش مصدق المشهد اللى قدامه

قامت رانيا تجرى عليه

لف لها ضهره ومشى ناحية السلم

شدته رانيا من كتفه

"استنى ياعمرو"

لف بسرعة ...بعد ايدها عنه

"خاينة... كلكم زى بعض... ابعدى عنى"

زقها ونزل بسرعة

وقفت تعيط وتنادى عليه... مردش عليها

باباها وسعاد مش فاهمين حاجة

ثروت قام وزعق" هو فيه ايه"

باباها فهم من بوكيه الورد... ومن كلمة خاينة

ان فيه حاجة بينها وبين عمرو... صعبت عليه وهى بتعيط بحرقة

وقبل ما يطرد ثروت

وقعت رانيا من طولها

دخل عمرو بيته... كانت مامته نايمة

صحيت على صوت تكسير

قامت بسرعة... شافت عمرو بيكسر فى كل حاجة فى البيت

"مالك ياعمرو"

رد عليها بانهيار تام

"خاينة ...زيها زى غيرها... مش قلتلك كلهم زى بعض"

كان بيعيط زى الاطفال... اخدته فى حضنها

"فهمنى بس فى ايه"

"روحت لقيت كتب كتابها... اللى لسه من كام يوم كانت بتقولى انها بتحبنى وبنحلم مع 

بعض الاقيها بتتجوز...ليه ياماما بيحصل معايا كده"

وعيطت مامته من دموعه المنهمرة كالشلال

"اهدا ياحبيبى... يمكن"

"مفيش يمكن...مفيش اى مبرر يخليها تضحك عليا...لو محبتنيش خدعتنى ليه"

"ربنا يعوضك خير"

"اوعى تجيبيلى سيرة اى واحدة ولا حب ولا جواز "

رانيا لما وقعت... طلبوا لها الاسعاف

راح باباها وسعاد معاها...وثروت وراهم

الاب"انت جاى هنا ليه"

ثروت"اطمن على عروستى"

الاب"روح اخبط دماغك فى اقرب حيطة وانا معنديش بنات للجواز"

ثروت"لاااااااااا انت فاكرنى ايه ده انا احبسك"

الاب"احبسنى... الحمدلله انى فوقت قبل مااقتل بنتى بجوازها منك"

ثروت"بقى كده... طييييييييييب"

ومشى ثروت... وقعد ابو رانيا على اقرب كرسى

وسعاد جنبه بتطبطب على كتفه

"معاك حق... حرام انها تتجوز واحد زى ده... بس هتعمل ايه"

"هبيع الشقة ونشوف شقة ايجار... انا عارف انك ممكن تتضايقى من حاجة زى دى بس مفيش قدامى حل تانى"

"مش مهم.. المهم سلامتك وسلامة رانيا"

رانيا بدأت تتحسن بعد الانهيار العصبى اللى حصلها

واللى ساعدها على التحسن بسرعة قرار باباها

صلاح بيتصل برانيا علشان يرجعوا مع بعض... مردتش

طول اليوم مش بترد... قلق عليها

راح لها البيت وعرف من الجيران انها راحت المستشفى يوم جوازها

استغرب جدا...جوزاها؟؟؟

راح المستشفى وهناك باباها حكى له على كل حاجة

"يعنى عمرو لما اخد منى عنوانكم كان جاى يخطب رانيا"

"والله يابنى ده اللى واضح... شكل عمرو وهو جاى ورد فعل رانيا بعد ماشاف الموقف 

كله يقول ان فيه حاجة"

"ورانيا ليه محكيتلوش من الاول على كل حاجة..هو كمان زمانه اتصدم صدمة كبيرة"

"معرفش ليه مقالتليش كمان انها وعمرو بيحبوا بعض"

"انا مسافر كمان شوية ولازم افهم عمرو كل حاجة"

وصل صلاح بورسعيد... وقبل مايطلع شقته خبط على عمرو

فتحت له مامة عمرو

"اهلا ياصلاح... اتفضل"

"عمرو موجود"

وشاف عمرو جاى من جوه وزعق لعمرو

"انت كنت عارف وانت بتدينى العنوان انها بتتجوز"

"لا طبعا.. اهدا وافهم اللى حصل"

"افهم ايه...انا مش عايز اعرف عنها اى حاجة كفاية انها خدعتنى "

"رانيا كانت مجبرة"
"مفيش حاجة تجبر واحدة تتجوز واحد الا لو كانت عايزاه فع

لا"

وحكى صلاح لعمرو كل حاجة... من اول فلوس الفدية لحد قبل ماييجى وهو عند رانيا فى المستشفى

رانيا بتستعد للخروج من المستشفى

والدكتور اكد على باباها انها لازم تعيش فى هدوء بعيد عن اى حزن

سعاد معاها بتساعدها فى اللبس... وباباها نزل يدفع حساب المستشفى

رن موبايل سعاد... ردت بكلام مش مفهوم

"بابا اللى اتصل"

"ايوه... استنينى هنا لحد مااروح له وارجعلك"

"فيه حاجة"

"لا بس بيقول عايزنى فى الحسابات"

قعدت رانيا على السرير تستنى سعاد

سعاد خرجت من الاوضة... وقابلت عمرو بره الاوضة

ابتسمت له... وابتسم لها

وراحت قعدت جنب جوزها اللى كان قاعد بره مستنيها

رانيا بعد لحظات من خروج سعاد... لقيت الباب بيتفتح

"عمرو!!!!"

"ايوه يا حبيبتى"

دخل لها بسرعة واخدها فى حضنه... عيطت كتير وهى فى حضنه

"انا اسف انى شكيت فيكى"

"انا مش مصدقة نفسى انى معاك دلوقتى"

"معايا ومش هسيبك ابداا... بس كده تخبى عليا حاجة مهمة زى دى"

"انت عرفت منين"

"لولا صلاح انا كنت هسافر ومش راجع تانى... يعنى غلطة منك كانت هتضيع حبنا...كنتى هتقتلينى ببعدك عنى"

"انا اسفة...مكنش قدامى غير الحل ده علشان بابا"

"لو كنتى قلتيلى كنا هنفكر ونحل المشكلة مع بعض... عموما خلاص بس من النهاردة محدش فينا يخبى حاجة ولو صغيرة عن التانى"

"حاضر"

"يالا بقى نخرج من المستشفى...ورانا حاجات كتير عايزين نجهز للفرح بسرعة"

وحطت رانيا ايدها فى ايده وخرجوا من الاوضة

شافت باباها وسعاد بره... حضنها باباها

"بس هتعمل ايه فى الفلوس يابابا"

الاب"هتصرف متشغليش بالك انتى"

عمرو"معلش ياعمى اعتبر الفلوس دى مهر رانيا"

عمرو مع ابو رانيا بيدفعوا الفلوس لثروت فى المحل بتاعه

عمرو مع ابو رانيا بيكتبوا الكتاب فى البيت

فى وجود مامته وصلاح ومراته وسعاد ... ورانيا طبعا

مشهد النهاية

دخول العروسين عمرو ورانيا بزفة كبيرة

قاعة الفرح... فى وجود كل معارفهم

ونظرات الحب المتبادلة بين الاتنين وايديهم متشابكة بكل حب وغرام

هل أعجبك الموضوع ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كافة الحقوق محفوظة 2013 © لـ مدونة خواطر